منذ القدم والإنسان يقوم بكلّ الأعمال باستخدام يديه؛ فقد كان يصنع، ويغزل، وينسج، ويزرع، ويحصد، ويبني، ويُتاجر، ومع تقدُّم العلوم على مُستوى السنين، وتقدُّم المَهام التي أصبح واجباً على الإنسان تأديتها، أصبح العمل اليدويّ صعباً في بعض الأحيان؛ نظراً لصعوبة العمل أو لدقّته العالية التي لا تتوفّر في بعض الأحيان في العمل اليدويّ، لذلك، فقد عمل الإنسان على التّفكير في وسائل يستطيع بها الاستغناء عن تواجده للقيام بهذه الأعمال، فاخترع الآلات والأدوات التي تُساعده على ذلك، ومع كل هذا، بقي في بعض الأحيان غير قادر على القيام ببعض الأعمال بيديه أو باستخدام الآلات التي اخترعها، لذلك لجأ إلى صناعة آلات ذكيّة يستطيع التحكّم بها عن بعد ، أو برمجتها للقيام بمَهام دقيقة وحسّاسة. [١٠] استخدامات الروبوت تنظيم المرور في عاصمة جمهوريّة الكونغو ، كينشاسا، تمَّ استخدام إنساناً آلياً من أجل تنظيم السّير، حيثُ يستطيع هذا الروبوت الدّوران، كما أنّه مزوَّد بالإضاءة من الأمام والخلف باللّونين الأحمر والأخضر، حيثُ إنَّ اللّون الأحمر يُشير إلى إيقاف السّير، بينما الأخضر للسّماح بالمرور، ويحتوي عل
المشاركات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعريف الروبوت يُستخدم الروبوت (بالإنجليزية: Robot) لوصف آلة محوسبة، تم تصميمها للاستجابة للمدخلات، أو التفاعل مع البيئة المحيطة بها، وظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 1921م على يد كاريل كابيك (Karel Capek)، واليوم تُستخدم الروبوتات لأداء المهام المتكررة والصعبة؛ مثل بناء السيارات، أو أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى دمجها مع خصائص الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial Intelligence)؛ لتصبح قادرة على التفكير، والتصرف بشكل يُشبه البشر. [١] قوانين صناعة الروبوت لصناعة الروبوتات قوانين تحكم كيفية تطويرها، وبرمجتها، وتسمّى بقوانين أسيموف التي أنشأها إسحاق أسيموف، وفيما يأتي ذكر لهذه القوانين: [١] القانون الأول: لا يجب أن يتسبب الروبوت للإنسان بالأذى أو الضرر. القانون الثاني: يجب أن يطيع الروبوت أوامر البشر؛ إلا إذا كانت هذه الأوامر تتعارض مع القانون الأول. القانون الثالث: يجب على الروبوت حماية وجوده، بشكل لا يتعارض مع القانون الأول أو الثاني. مجالات استخدام الروبوت تُستخدم الروبوتات في مجالات متنوّعة ومختلفة، منها ما يأتي: [٢] المجالات الصناعيّة: يتمثّل استخدام الروب
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أهم الاختراعات العلميّة الاختراعات العلميّة عديدة ومتنوّعة، حيث استطاع بعضها أن يخدم الإنسان خدمة كبيرة، في حين كان بعضها الآخر وبالاً عليه مع أنه يمكن الاستفادة منها فيما هو نافع ومفيد، وقد جاءت هذه الاختراعات العظيمة نتجية جهود علميّة متراكمة من قبل العلماء الذين أفنوا أيّام حياتهم في تطوير العلوم وتحسينها والمضيّ بها قدما نحو الأمام، فالمخترعات العلميّة لم تأت في ليلة وضحاها، بل خضعت لتجارب، وسهر لليالي، إلى أن صارت اليوم تنتج وتباع بهذا الشكل الكبير والواسع، وفيما يلي بعض أبرز المخترعات التي أحدث الواحد منها نقلة علمية عظيمة جداً في مجال من مجالات الحياة المختلفة. مكيّفات الهواء مكيّف الهواء هو ذلك الجهاز الذي يستطيع أن يحسّن من درجة حرارة الأماكن المغلقة بالإضافة إلى تحسينه لرطوبة الجو، وهو جهاز يستعمل في كلا الأمرين، سواء تبريد الهواء أو تدفئته، وقد تمّ تطبيق بعض التقنيات في تكييف الهواء في العصور القديمة من الزمان، فقد كانت المياه تمرر جدران البيوت، ويعاد تدويرها في مدينة روما لأجل هذه الغاية، كما عرفت بعض التقنيات المشابهة في العصور الوسطى في منطقة إيران، حيث كان الخزان
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
←الابتكار→ هو المقدرة على تطوير فكرة أو عمل أو تصميم أو أسلوب أو أي شيء آخر وبطريقة أفضل وأيسر وأكثر إستخداماص وجدوى، وهناك لبس كبير بين الإبتكار والإختراع عند عموم الناس؛ فالإبتكار هو ما أشرنا له سابقاً أما الإختراع فهو إيجاد الفكرة أو التصميم أو الأسلوب من العدم بحيث أنه لم يكن له مثيل من قبل وليس شرطاً أن يكون الإختراع قابلاً للتنفيذ فإذا ما عدل عليها وأضيف لها تحسينات تسمى هذه الإضافات بالإبتكار صفات المبتكر ولكي يكون الشخص مبتكراً لابد من أن يتمتع بعدة صفات أبرزها : ●المبادرة والريادة. ●الدافعية للإنجاز. ●الإحساس بالمسؤولية. ●التفكير الإيجابي. ●المقدرة على التشارك والتفاعل مع الآخرين. ●الإصرار والمثابرة. ●الطموح والهمة العالية. ●الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تحقيق إنجاز ما. الشخص المبتكر هو الشخص الذي يمتلك صفات الشخصية الإبتكارية ويسعى لتحقيق حلمه وتحويله إلى شيء حقيقي ملموس يمكن الاستفادة منه ويعود بالنفع عليه وعلى المجتمع