منذ القدم والإنسان يقوم بكلّ الأعمال باستخدام يديه؛ فقد كان يصنع، ويغزل، وينسج، ويزرع، ويحصد، ويبني، ويُتاجر، ومع تقدُّم العلوم على مُستوى السنين، وتقدُّم المَهام التي أصبح واجباً على الإنسان تأديتها، أصبح العمل اليدويّ صعباً في بعض الأحيان؛ نظراً لصعوبة العمل أو لدقّته العالية التي لا تتوفّر في بعض الأحيان في العمل اليدويّ، لذلك، فقد عمل الإنسان على التّفكير في وسائل يستطيع بها الاستغناء عن تواجده للقيام بهذه الأعمال، فاخترع الآلات والأدوات التي تُساعده على ذلك، ومع كل هذا، بقي في بعض الأحيان غير قادر على القيام ببعض الأعمال بيديه أو باستخدام الآلات التي اخترعها، لذلك لجأ إلى صناعة آلات ذكيّة يستطيع التحكّم بها عن بعد، أو برمجتها للقيام بمَهام دقيقة وحسّاسة.[١٠]

استخدامات الروبوت
تنظيم المرور
في عاصمة جمهوريّة الكونغو، كينشاسا، تمَّ استخدام إنساناً آلياً من أجل تنظيم السّير، حيثُ يستطيع هذا الروبوت الدّوران، كما أنّه مزوَّد بالإضاءة من الأمام والخلف باللّونين الأحمر والأخضر، حيثُ إنَّ اللّون الأحمر يُشير إلى إيقاف السّير، بينما الأخضر للسّماح بالمرور، ويحتوي على آلات تصوير تُمكّنه من تحليل وضع السّير، وهذا الروبوت يُعتَبر اقتصاديّاً؛ لأنّه يعمل بالطّاقة الشمسيّة.[١٢]العمليّات الجراحيّة
يُستخدَم الإنسان الآلي في العمليّات إمّا للقيام ببعض المَهام أثناء العمليّة أو جميع المَهام، وقد تمَّ قبول استخدامه في المُستشفيات في عام 2000م من قِبل إدارة الغذاء والدّواء الأمريكيّة، ومنذ ذلك الوقت تمَّ تزويد العديد من مُستشفيات أوروبا والولايات المُتّحدة الأمريكيّة بالرّوبوتات، حيث يعود ذلك على المريض بفوائد صحيّة عديدة، منها:[٢]- شفاء أسرع.
- التّخفيف من الألم وفُقدان الدم أثناء العمليّة.
- تخفيف آثار الجروح النّاتجة من العمليّة.
- تقليل نسبة احتماليّة حدوث الالتهابات.
مرحبا بكم في مدونة المبتكرة العلمية
ردحذف